الإنسان السليم العقل هو من يتدارك الأخطاء التي انغمس بها الكثير من الحالمين ، بالتملك لأحد المباني السكنية الحديثة سواء بمدينة الرياض ، او احد المدن الحديثةداخل نطاق المملكة العربية السعودية ، والبعد عن الإيجارات السكنية التي اصبحت عائقا للغالبية العظمى من المؤجرين ، عن الإستفادة بتلك القيمة المالية الضائعة ، على الإحتياجات الضرورية اليومية لأفراد الأسرة ، ومن الممكن الإطلاق لأحد الأمثلة التي لانلاحظ نتائجها ، الا بعد سنوات طوال من الطمأنينة الخادعة ، مثل المشاكل الناتجة عن عدم العناية بالحماية للمباني السكنية الناشئة ، مثل عدم الإكتراث بالإهتمام بعامل الجودة بالمواد الخام ، المستخدمة عند عزل اسطح المباني الحديثة .

الندم المباح لعدم الإكتراث بالعزل الجيد لأسطح المباني الحديثة

لاتجادل نفسك ولا تجعل اللوم يلجأ الى بدنك ،  عندما تجد ان هناك امرا لم يكن متوقعا ان يجد الى ذهنك وقتا ، للتفكير او التأمل فيه لأنه لم يكن متطلبا وقتيا لازما للحياة ، فعندما تتفاجأ ان هناك تساقطا لأحد الإكسسوارات المعلقة ، بالسقف الخاص بالمنزل الذي تجد به الملاذ الأمن لك ولأفراد الأسرة الكريمة ، والذي تتطلب منك البذل لمدخرات السنين من الجهد والعرق ، وعند الفحص واللجوء الى احد اصحاب الخبرة ، بمجال الهندسة الميدانية المعمارية الحديثة ، نجد الذهول قد ارتسم على الجبهة الخاصة بك ، بأن حدوث ذالك التساقط لأحد تلك الإكسسوارات ، والتي قد تؤدي الى الحدوث لاقدر الله الى الإصابة المباشرة لأحد افراد الأسرة ، كان نتاجا طبيعيا كامنا داخل البنية الخرسانية ، للسقف الخرساني الكائن اعلى البيئة البشرية القابعة اسفل ذالك السقف ، والذي كان نتاجا عن التوغل البطيء للرطوبة المائية على مدار العديد من السنوات الذمنية ، داخل البنية الخرسانية للسقف ومايحتويه من اعمدة التسليح ، والذي سوف نستطرد الحديث عن ذالك التأثر داخل السطور الخاصة بالمقال ، مما ادى الى الوصول الأكيد لتلك الرطوبة ، الى تلك الإكسسوارات المعلقة بالسقف الخرساني ، وتساقطها المحتوم وبشكل اشد حتما عند استخدام المواد الاصقة ، بعملية التثبيت لتلك الإكسسوارات بالأسقف الخرسانية ، وماكان ذالك التساقط ليحدث لاقدر الله ، وماكانت تلك الرطوبة لتجد ملاذا لها داخل تلك الكتلة الخرسانية ، اذا كان هناك اهتماما وعناية بالمسلمات الضرورية لحماية الكتلة الخرسانية ، عند انشاء المباني الحديثة والتي تعد من اهم تلك المسلمات ، الإهتمام بإنشاء العزل المائي لجميع الجوانب الخاصة ، بالمباني السكنية الحديثة والتي تشمل ، الوجوب لإختيار افضل انواع عزل اسطح المباني الحديثة ، والتي تعمل على الحماية الطويلة الأمد للكتلة الخرسانية المكونة ، لأسقف المنازل التي تحتوي البيئة البشرية القابعة اسفلها ، ومما يجب الإشارة اليه قبل التوجه الى احد النقاط الأخرى بذالك المقال ، انه عند ارادة الإحتياج الى استخدام الإكسسوارات المعلقة ، بأحد الأسقف الخرسانية الى استحباب التوجه الى البعد عن استخدام الملصقات ، وضرورة اللجوء الى استخدام اساليب الخرم بأياد ، لديها المهارة على عدم الإضرار بالسقف الخرساني ، عند القيام بالثقب داخل الكتلة الخرسانية لتثبيت تلك الإكسسوارات ، مما يقلل من احتمالية التساقط لتلك الإكسسوارات ، وبالتالي الحماية لجميع افراد البيئة البشرية القابعة اسفل ذالك السقف الخرساني .

البيئة الصالحة لعملية الصدأ لحديد التسليح للخرسانة المسلحة

تتجه العديد من المكاتب الهندسية العاملة بمجال الإنشاءات العقارية ، الى استجلاب الوسائل الحديثة القادرة على الحد ، من الأضرار الناشئة عن درجات الرطوبة ، المتغلغة بين الكتل الخرسانية للمباني المعمارية ، وبالتالي الإطالة من العمر الإفتراضي لتلك المنشئات الخرسانية ، لذالك كان التوجه المتسارع الى الإهتمام بالعوازل المائية ، التي تتماثل فيما بينها بالعمل على انشاء سدا مانعا ، بين المكونات التي تتجمع فيما بينها لإنشاء الكتل الخرسانية ، وبين مايسبب العلل لتلك المكونات والتي تتمثل بالرطوبة المائية ، التي ان لم يتم العمل على المنع لها لأنتجت البيئة المناسبة ، على افقاد تلك المكونات لقدرتها على التماسك ، وايجاد البيئة المناسبة التي تضمن الراحة النفسية الناتجة عن الأمان النفسي ، لأفراد المجتمع القابعين بين جدران تلك الكتل الخرسانية ، لذالك كان من اشد الأمور حرصا وامعانا ، من الغالبية العظمى من الراغبين بالتملك للمنازل ، من ايجاد العازل المائي القادر على الحماية لتلك المكونات ، والتي يعد حديد التسليح اهم تلك المكونات ، والذي يعد له الفضل الأول على الحفاظ على التماسك لتلك المكونات ، لذالك كان البحث عن مادة العزل المثلى لأسطح المنازل الحديثة ، هاجسا شديد التواجد بالعقول عند انشاء المباني ، لحماية حديد التسليح من الصدأ ، الناتج عن التغلغل البطيء لدرجات من الرطوبة والتفاعل الكيميائي ، الذي يؤدي الى عملية التأكل بحديد التسليح ، وتعطيل القدرة الأساسية له على احداث التماسك ، المطلوب بين مكونات الكتلة الخرسانية ، لذلك دائما مانشاهد عند قيامنا بالفحص على اسطح المنازل المختلفة ، لمعرفة الأسباب المؤدية الى التأكل الشديد ، بحديد التسليح المستخدم بالمنشئات المعمارية ، وقد تختلف الأسباب المؤدية الى ذالك الصدأ ، لكن نجد ان من اهم تلك الأسباب ، والذي قد لايكون عن قصد من اصحاب تلك المنازل ، هو عدم الإكتراث بأهمية عزل اسطح المنازل ، بالمادة العازلة القادرة على عدم الخلق للبيئة المثالية ، لإحداث عملية التأكل بأهم المكونات المستخدمة بعملية التشيد للمنازل ، والتي ان اصابتها علة الصدأ لتطلبت مجهودا ماليا وبدنيا ، شاقا للمحاولة على ارجاع بعضا من قدراتها الوظائفية ، والتي يكون الهدف منها طمعا بإيجاد مزيدا ، من المدة الزمنية الى ان تتم عملية الإحلال التام ، بتلك الكتلة الخرسانية وماتحتويه من تلك المكونات ، التي لن يكتب لها الإطالة الى الوصول الى المرحلة النهائية من الإنهيار .

عزل اسطح المنازل بالمواد العازلة ذات الجودة العالية واثر ذالك اقتصاديا

الغالبية تعلم اهمية المواد العازلة على الحماية للمنشئات الخرسانية ، من العوامل الجوية المتقلبة على مدار العام ، وبشكل اكثر تحديدا المناطق الجغرافية داخل المملكة العربية السعودية ، وقد نضرب مثالا على ذالك الأمر على القاطنين داخل احياء مدينة الرياض ، والمشاهدة للفصول الأربعة داخل دائرة اليوم الواحد ، ومدى التأثير الجلل على على المنشئات الخرسانية ، والتي تأتي بمقدمتها اسطح المباني على اختلاف انواعها ، لذاك ننوه دائما على الحرص على التركيب للمواد العازلة ، على اسطح المنشئات بشكل عام والخرسانية منها بصفة خاصة ، لما ينقصها من القدرة على المقاومة لدرجات الرطوبة ، لكن دائما مانحذر من التهاون من الجلب للمواد العازلة ، التي تتمتع بدرجات الجودة العالية عند التصنيع لها ، املا بالتخفيص من قيمة الأعباء المالية ، لكن ذالك المبدأ لايمكن ان تجعل له حيذا ، عند ارادة انشاء العوازل المائية لأحد المنازل ، وخصوصا عند انشاء العوازل المائية ، للقواعد الخرسانية واسطح المنازل ، لأنهما يعدا حائط الإلتقاء الأول احدهما بالمياه الجوفية ، والثاني بالمياه الأتية من الظروف المناخية ، وقد تكون تلك المياه نتاجا عن احد المسببات الأخرى ، فلتكن اشد حرصا على اقتناء افضل المواد العازلة ، الحاصلة على افضل الدرجات الصناعية الخاضعة للجهات الرقابية ، لتجلب لك معدلا عاليا من الأمان ، فكم شاهدنا من المنشئات الحديثة التي بذل لها الكم الهائل من الأموال ، والتي لم يحول عليها الأعوام المديدة ، الا وقد اصابها الخلل بأحد القواعد الخرسانية بها ومايتواجد داخلها من حديد التسليح ، او اصابها الخلل بالسطح الخاص بها والتأكل الشديد بخام الحديد ، وذالك لقدرة درجات من الرطوبة من التغلغل اليها ، رغم التواجد الملاحظ للمواد العازلة عند الفحص عن اسباب التواجد لتلك المعدلات من الرطوبة ، وعند التمعن بالفحص واستجلاب الأسباب ، يتضح مدى الرداءة العالية بالجودة الخاصة بالمواد العازلة ، بل وفي البعض من الظروف عدم الصواب باختيار النوع الجيد المناسب من المادة العازلة ، وما يسبب ذالك من تكاليف مالية وجهدا ماديا ذائدا ، كان من الممكن لاقدر الله التملص منها عند الإختيار الجيد للمواد العازلة المناسبة .

اختيار العزل المائي المناسب عند التوجه لعزل اسطح المنازل  وحمايتها من التسربات المائية

تم احتواء الفقرة السابقة على اهمية الإهتمام بعامل الجودة ، ومدى المطابقة للمواصفات القياسية للبلد المستخدم بها المادة العازلة ، للحفاظ على قدراتها الوظيفية لمدة زمنية مستدامة ، لكن هل هناك نوعا واحدا يصلح لعزل اسطح المنازل بشكل كامل ، بالتأكيد ليس هناك نوعا واحدا صالحا لكافة الأسطح المنزلية ، بل يتم الإختيار على حسب الحاجة الملحة التي تفرض علينا ذالك النوع عن الأخر ، فإذا كان البناء حديثا وتم الإنتهاء من اعمال الصبة الخرسانية ، واعتماد الميول المناسب للصبة الخرسانية للسطح قبل اعمال العزل المائي ، فلا مناص من اعتماد مادة عزل الرول الأسود مادة اساسية لما بعد الصبة الخرسانية ، وذالك لما تحتويه من قدرة على الإلتصاق الجيد بالصبة الخرسانية ، اذا تواجدت اليد القادرة على التطبيق الأمثل للشروط الواجب اتباعها ، عند القيام بعملية استخدام عزل الرول الأسود لسطح المنازل الخرسانية ، ولما تمتاذ به من السمعة الجيدة على المنع التام للتسربات المائية ، ومن درجات الرطوبة من التغلغل الى مايتواجد اسفل منها من الطبقات ، سواء الخرسانية منها او دون ذالك من الطبقات الأخرى ، وليس استخدام مادة الرول السوداء عند العزل لأسطح المنازل ، نهاية المناص وعدم التوجه الى العوامل المساعدة الثانية ، مثل التوجه الى انشاء اعمال التبليط اعلى طبقات عزل الرول الأسود ، وذالك لحماية عزل الرول الأسود ماقد يسبب له خلل ما ، مثل الحدوث لبعض التشروخات التي قد تنشأ عن العديد من المسببات ، كما يتجه العديد من المالكين من المنازل الحديثة الى مادة الفوم ، لعزل الأسطح بعد انتهاء اعمال الصبة الخرسانية ، وذالك طمعا بالإستفادة من قدرتها على التخفيض من درجات الحرارة العالية ، لكن لابد من العمل على الإضافة السنوية لمادة الإكريلك المطاطية ، لحمايتها من المياه سواء المتساقطة عليها تبعا للظروف المناخية او دون ذالك ، اذا لم يتم انشاء درجة من اعمال التبليط عليها ، كما قد يجد البعض نفسه مرغما على استخدام العزل المائي الأسمنتي ، عند ارادة العزل لسطح المنازل وذالك لعدم استخدام المواد العازلة ، عند انتهاء اعمال الصبة الخرسانية لأسطح المنازل ، فمن هنا نؤكد ان الحاجة والظروف هي الدافعة الى التوجه الى احد ، انواع المواد العازلة لأسطح المنازل عن غيرها من المواد الأخرى .

الحاجة المستدامة الى اعمال الصيانة لماتم من اعمال العزل لأسطح المنازل

دائما مايجول بخاطرنا سؤالا صريحا ، بعد الإنتهاء من انشاء المادة العازلة للسطح الخاص بالعقار ، هل تلك المادة العازلة التي تم انشائها على السطح الخاص بالمنزل ، بحاجة الى اعمال فحص للوقوف على التأكد ، من بقاء قدرتها على الحماية من التغلغل لمعدلات من الرطوبة المائية ، مما لاشك فيه ان اعمال العوازل المخفية ، التي تم انشائها مباشرة بعد انتهاء الصبة الخرسانية ، مثل اعمال الرول الأسود او اعمال البولي يوريثين ، لايمكن القيام بأعمال الفحص لها للوقوف على الوضع الخاص بها ، وذالك بعد الإنتهاء من انشاء اعمال التبليط اعلى تلك المواد ، مما يستلزم الإحلال لأعمال البلاط وذالك مما لايجوذ القيام به ، لما يتطلب من تكاليف مالية لايمكن اللجوء الى الدفع بها ، لذالك كثيرا ماكان التنويه على الإختيار الجيد والتأني ، عند ارادة انشاء العزل للسطح الخاص بالمنزل ، وذالك لعدم القدرة على الفحص لتلك المواد العازلة ، للوصول الى المناطق التي اصابها التهتك ، والعمل على المعالجة لها قبل تمكن المياه او درجات من الرطوبة ، من الإستغلال لذالك التهتك والولوج الى مايتواجد اسفل تلك المواد ، والأضرار التي لايراد الحدوث لها بالبنية الخرسانية لسطح المنزل ، ومما نوجه اليه دائما الضرورة الملحة ، الى اجراء عمليات الإختبار بعد الإنتهاء من اعمال العزل لأسطح المنازل ، والتأني وعدم التسرع بالمدة الزمنية الخاصة باختبار المادة العازلة للسطح ، وذالك للتأكد من قدرة تلك المواد الوظيفية ، ولما ذكرنا سابقا من عدم القدرة على الفحص لتلك النوعية من المواد العازلة ، اما بالنسبة للمواد العازلة الأسمنتية التي تم اللجوء اليها ، وذالك للإهمال الذي ادى الى ذالك الأمر من عدم ، انشاء العازل المائي الجيد بعد الإنتهاء من الصبة الخرسانية ، فكان واجبا من الضرورة الملحة على الفحص الدائم لتلك المواد العازلة الأسمنتية ، القائمة على الأسطح الخاصة بالمنازل ، ووجوب السرعة الى المعالجة للمناطق التي تحدث بها التهتك ، للمحافظة على قدراتها الوظيفية من الحماية الفاعلة لأسطح المنازل ، ولايمكن الإنكار من قدرة التقلبات الجوية المتواجدة ، بمدينة الرياض على احداث الضرر البالغ بتلك المواد العازلة المكشوفة لها ، على مدار مدة زمنية قصيرة الأجل بالمقارنة بغيرها من المدن .

الإبتعاد عن الأساليب التقليدية لعزل اسطح المنازل الحديثة

هل يمكن الإبتعاد عن الأساليب التقليدية عند العزل لأسطح المنازل او الفلل او العقارات ، يمكن الإجابة عن ذالك السؤال بأن الطرق القديمة المستخدمة ، لعزل اسطح المنازل والمباني ماذالت رائدة حتي يومنا المعاصر ، لأنه لم يمكن ايجاد البديل القادر على اعطاء نفس القدرة على الحماية لأسطح المنازل ، لكن هناك البعض من المحاولات على الإستغناء عن تلك المواد التقليدية ، عند ارادة العزل المائي لسطح احد العقارات ، وذالك بواسطة ، الخلق لكتل خرسانية قادرة على الدفاع عن انفسها ، والطرد للمياه وما ينشأ عنها من معدلات من الرطوبة ، وذالك بواسطة الدمج للمواد الكيميائية القادرة على احداث نوعا ، من التماسك الشديد بين اجزاء الكتل الخرسانية ،  مما يقلل من المسامات بل والقضاء عليها ، التي تتيح للمياه والرطوبة الحرية من النفاذ داخل تلك المسامات ، بل تم العمل على الدمج بين المواد الأسمنتية العازلة وبين المكونات الخرسانية ، رجاء ان يعمل ذالك الدمج على الخلق لبيئة قادرة ، على انهاء اسطورة استخدام مواد عزل اسطح المنازل ، لكن مما تم المشاهدة له انه عند تعرض تلك الكتل الخرسانية للمياه ، تمكنت المياه من التوغل السريع عبر تلك المكونات ، وتم الوصول ان ذالك الدمج لم ينتج الا بيئة خرسانية ، لم يكتب لها التماسك الشديد بين اجزائها نتاجا عن استخدام ، البعض من المواد التي لم تتمكن من الإندماج مع المكونات الخرسانية التقليدية ، لكن بنهاية المقال يمكن القول ان الإعتماد على الطرق التقليدية ، عند عزل اسطح المنازل ماذال قائما الى يومنا هذا ، وماذالت الأبحاث جارية على استحداث افضل الطرق ، والإبتعاد عن الطرق القديمة المستخدمة بالعزل لأسطح المنازل .